المواقع الاباحية و الاتجار بالفتيات
عندما نسمع عن الاتجار بالفتيات من اجل الجنس لصالح مواقع الاباحية. يتبادر الى ادهاننا مثل الافلام الامريكية يتم اختطاف
الفتيات تحت تهديد السلاح و يتم اجبارهن على الاستعباد الجنسي.
و لكن الوضع مختلف في الواقع تماما.اننا في القرن الواحد و العشرون بحيث تجار الجنس تفننو في ابتكار طرق ملتوية
للاطاحة بالفتيات بالاحتيال و الاكراه والقوة بطرق مختلفة و جدابة.
فخ عارضة الازياء
جين شابة تبلغ من العمر 22 سنة تقطن مع والدايها.تحب الشعر و شابة طموحة و تدرس اليوغا و تحب الحياة.
بينما تبحث عن وضيفة احلامها رات منشورا يحتاجون فيه الى نفس المواصفات لديها كعارضة ازياء, اتصلت جين بالشركة
و ارسلت صورا لها.
كانت الاستجابة ايجابية و اقترح عليها ان تسافر الى سان دييغو للعمل كعارضة ازياء مقابل 5000 دولار. كانت مرتابة و
متشككة في الاول من وعد رجل في اتصال هاتفي, لكن عرض عليها اتصالات لفتيات عملن بالشركة.
قررت جين السفر بعد ان تلقت تداكر الطيران و مكان اقامتها في فندق ممتاز.
استقلت جين الطائرة و تتخيل نفسها كيف ستصبح مشهورة في عالم الازياء و كيف ستتغير حياتها نحو الافضل.
وصلت جين الى المطار و كانت بانتضارها سيارة فاخرة و رجل ببدلة سوداء اقلها الى مكان ليس شبيها بالفندق و انما شقة,
و حين استفسرت عن الوضع قيل لها سنلتقي المسؤول . حين دخلت الشقة و رات رجلا غريبا احست بالخوف و الهلع اكتشفت
بعد دالك انه هو مغتصبها لكن
طمانها انه يريد ان ياخد صورا لها فقط, لكن بعد دالك اجبرها على اخد صور عارية و تهديده لها بنشر صورها على الانترنيت
و عدم اعطائها المال للرجوع لمنزلها.فكرت في الهروب لكن لمحت الرجل دو البدلة السوداء جالس فوق كرسيه امام الباب
حينها ايقنت انها ضحية لعصابة. رضخت للطلب لتصوير معه تحت الضغط و الاكراه. وقالو لها سنصور خلال ساعة فقط
لكن الفاجعة هي تم الاعتداء عليها الليلة كاملة لتوقيف التصوير و اختيار اللقطات المناسبة للمخرج. تقول جين انها كانت
تتمنى الموت على تصوير تلك اللقطات المهينة.
سرعة الانتشار
بعد اسبوعين من رجوعها للمنزل. انتشر الفيديو على المواقع الاباحية و في مدينتها. و كل الناس يرمقوها بنضرة العار حتى
والديها لم يصدقوها بل ضنوا انها وافقت من اجل المال. حينها احست جين انها كل احلامها و مستقبلها دهب سودا.
رغم دالك اجتمعت قواها و رفعت القضية الى المحكمة المدنية و اثارت قصتها ضجة اعلامية و ازالو الفيديو الخاص بها من
مواقع الاباحية. و اعتقل الاشخاص المسؤولون عن الحادثة من طرف قسم التحقيقات الفيدرالي. و تم بعد دالك اغلاق موقع
الاباحية. الدي كان مسؤولا عن عدد هائل من الفتيات الدين كانو اكثر من 500 فتاة ضحية الاتجار الجنسي.
مدمني المواقع الاباحية
تحدث جين عن مدمني المواقع الاباحية بانهم لم يخطر في بالهم ان الفتيات الدين في المقاطع يجبرن تحت الضغط و الاكراه
لانهم يقدم لهم المنتج بطريقة منقحة حتى يتبادر للمدمن انا الفتيات مستمتعين مع انفسهم .
ان مدمني المواقع الاباحية. مشاركون في جريمة الاغتصاب و الاتجار الجنسي للفتيات رغم عدم علمهم بدالك من خلال طلب
المزيد من المنتج و المتعة .لدا يبحث منتجي الافلام الاباحية او عصابات الاتجار الجنسي للفتيات للتجديد في كل مرة و ارضاء
الزبون الدي هو المدمن. مما يدر على منجي المواقع الاباحية ملايين الدولارات كل سنة.
***********************
***********************
تعليقات
إرسال تعليق